Jamil Doaihi's Books
كتُب الأديب د. جميل الدويهي عميد الأدب المهجريّ بتعدّد أنواعه
(سبعة أنواع شعر، رواية، قصص قصيرة، فكر، تأريخ، دراسات أكاديميّة،
بالعربيّة والانكليزيّة - بالوثائق المثبتة على هذا الموقع)
مشروع الأديب د. جميل الدويهي "أفكار اغترابيّة" للأدب الراقي - سيدني
النهضة الاغترابيّة الثانية من أستراليا إلى العالم
هذا المشروع مجّانيّ، ولم يهدف في الماضي، ولا يهدف اليوم، ولا في أيّ وقت إلى الربح المادّيّ
A collection of published works written by Jamil El-Doaihi (PhD)
and presented to the public as part of Project Afkarightirabiah
for free and elite literature.
This project is free and has not been intended in the past, nor today, nor at any time for financial profit.
للاطّلاع على كتب الأديب د. جميل الدويهي
تابع الصفحة نزولاً
مقاطع فيديو من حفل تكريم الأديب د. جميل الدويهي مؤسّس مشروع "أفكار اغترابيّة" للأدب الراقي في مدينة ملبورن، بدعوة من الأستاذ أنطوان حربيّة، وحضور حشد كبير من ابناء الجالية. تباعاً: الدخول على السجّادة الحمراء، كلمة معالي وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، كلمة القنصل العام د. زياد عيتاني، كلمة الأستاذ أنطوان حربيّة، كلمة الأستاذ سامي مظلوم، كلمة الأستاذ طوني شربل، كلمة الإعلاميّة فيرا يمّين.
إقرأ في زاوية "مناسبات" التغطية الكاملة
لحفل تكريم الأديب د. جميل الدويهي
في ملبورن 3 - 12 - 2023
نداء عثمان: "التحوّلات الشعرية في الأدب المهجريّ المعاصر
- د. جميل الدويهي أنموذجًا"-
رسالة ماجستير في جامعة الجنان بدرجة ممتاز
تمت في جامعة الجنان مناقشة رسالة الماجستير في قسم اللغة العربية وآدابها، للطالبة نداء صلاح عثمان ابنة بلدة بيت الفقس الضنية بعنوان - التحولات الشعرية في الأدب المهجري المعاصر (د. جميل الدويهي أنموذجًا) - وهي أوّل رسالة في بابها تختصّ بالأدب الاغترابي من خارج الرابطة القلميّة والعصبة الأندلسيّة، تألفت اللجنة من: د. جان توما مشرفًا ورئيسًا، ود. ريما الأحدب مناقشًا ود. فرح الجم مناقشًا، بحضور عميد كلية الآداب د. هاشم الأيوبي ود. رياض عثمان، ود. عماد فغالي ممثلا الأديب د. جميل الدويهي والأهل وطلاب ومهتمين وإعلاميين، نالت الطالبة درجة ممتاز بعلامة 90 من مئة على تميزها وطريقة مقاربة الموضوع والإحاطة به، ومما جاء في مطالعة الطالبة نداء صلاح عثمان ما يلي
منذ أن بدأ الأدباءُ والشعراءُ اللبنانيون يديرون وجوههم إلى وحشةِ البَحرِ ماخِرينَ عُباب أمواجه بالحِبر والصبر ليرسموا أحلامهم هربًا من الحَرْب والكرْب، فمنهم منْ سَوّدَ بياضَ صحائفِهِ بسوادٍ وزرقةٍ، ومنهم من بيّضها ،أدبًا خالصاً، بلوْعةٍ وحُرقة، تجلى مفهوم الأدب المهجري
وهنا بدأنا نجد الرابطة القلميّة والعصبة الأندلسيّة قد دوّنت سجّلًا حافلًا بالحنين والشوق أملًا في الإيابِ الذي ما برِحَ يسْتَعِرُ في نفسِ كلّ مغترب، حمّل الأدب المهجري تحوّلاتٍ جساماً على مستوى الظروف والعاطفة والأساليب والصيغ، لا تخفى على الدارسين
الإياب نفسه يترك أثراً لدى كلّ مهاجر فارقَ وطنَه الأمّ مختزناً ما تركته بلاده في نفسه من ذكريات يحملها في وجدانه فيذرف دمعاً ويبكي ذكرىً ويجيشُ عاطفةً، أما الشاعر الموهوب منهم فيذرف شعرًا ويبوح نثرًا وينوح أدبًا، وهنا تتغير المواقف والأساليب وتتبدّل الرؤى فتَتَحوّلُ المحْمولاتُ الشعريّةُ التي تحدّث عنها كلّ من : سِيرل وبِيْرس وأُوستن وطوّرها جاكبسون وغيرهم
فهذا كان قصدي من عنوانِ رسالتي: التحوّلاتُ الشعريّة في الأدب المهجري المعاصر (جميل الدويهي أنموذجا). حين كان هاجسِي أنْ أرى كيف أنّ هذه التغيّراتِ لم تكن اجتماعيّةً ولا اقتصاديّةً فحسب بل تحوّلاتٌ إنسانيّة ٌوأدبيّةٌ صِرفة. وهي نتاج ضخم لم يتسنّ لي وأنا طالبة الماستر أنْ أحوشَها جميعَها ، فصبَبْتُ الاهتمامُ على ما أنتجَ الشاعرُ المعاصرُ اللبناني جميلُ الدويهي في القارّة الأسترالية من أنواعٍ أدبيةٍ، ومعانٍ شعريةٍ، ما جعلَ دراستي تتميّز من كلّ ما سِيق في بابها بأنّها درستْ متغيّراتِ المكانِ والزمانِ وتنوّعِ ظروفِ الإنسانِ مقارنةً مع ما يحمله بما كان يعيشه في بلده لبنان، فتجلّى عندئذٍ، مفهومُ مصطلحِ “تحولات “واتضحتْ مفاهيمُ ، مصطلح الشعريّة
ولم يسعفْنِي ذلك لو لم أستعنْ بالمنهج السميائيّ الذي يرصد علاقة اللغة لمعرفة: المحايثة والدلالة والمعنى من خلال علاقتهما باللسانيات للتركيز على مسألتي استكْناه الحقلِ المُوحِي والمُثيرِ للمُخَيّلة واستنهاضِ التُّراثِ عبرَ الإشارةِ إلى التناصّ بين محمولاتِ الماضي وتَحَوُّلاتِ الحاضر من خلال التعبير عن التجربة بالصورة الشعريّةِ واللغة المكتوبة، فكان اعتمادُ المدوّنةِ على نتاجٍ ثرٍّ غزيرٍ عند جميل الدويهي
:لذلك استطعتُ، وأنا راضيةٌ عن نفسي في سعيي إلى إرضائكم، أن أتوصّلَ، إلى إجاباتٍ على إشكاليةِ الدراسةِ وأسئلتِها
هل استطاع جميل الدويهي أن يتابع مسيرة الأدب المهجري القديم ؟ أم هل استطاع أن يجدد فيه؟ وما هي ملامح التجديد من خلال تحوّلات الشعريّة في الثقافة والحضارة والظروف؟ وكيف يمكن أن نسلّط الضوء على مضامين التجديد في النزعة الإنسانية المهجرية؟
:أملًا في أن أكون قد سددْتُ ثغرة في هذا الجانب، من ناحيتين
،تأريخيةٍ لمسيرة أفكارٍ اغترابية
وبحثيةٍ لكشفِ مكامنِ التحوّلاتِ الشعريّةِ وتطوّر المسيرة التأليفيّة شكلًا ومضموناً ، وفصل خطاب من خلال أحد رُوّاد نهضة الأدب الاغترابي الجديد والمعاصر، وهذا ما أحسبه جديدًا أضيفه إلى باكورة مسيرتي البحثيّة
:وعليه فقد قسمت بحثي إلى
جاء متن البحث مقسمًا على مقدمةٍ وخمسةِ فصولٍ: في الفصل الأول لمحة سريعة عن نشأة الأدب المهجريّ في الأمريكتين: الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية
أما في الفصل الثاني فتحدثت فيه عن الأدب المهجريّ المعاصر على أن الفصل الثالث تناول أنواع الشّعر السبعة للمدوّنة والفصل الرابع تطبيقيّ تحليلي عن طريق دراسة تحوّلات المكان والزمان وتحولات حضاريّة وتحوّلات النّزعة الانسانية وتحوّلات البحر وتغير سميائيته. وجاء الفصل الخامس مقارنة التحوّلات الشعرية بين جبران خليل وجميل الدويهي في مبحثين الأول عن رمزية البحر والمبحث الثاني تناول رمزية المرأة عند الأديبين
وخاتمة: توّصّلت أخيرًا إلى أن جميل الدويهي أكملَ مسيرةَ الأدبِ الاغترابي على طريقتِه وإبداعِه بشخصيةٍ خاصّةٍ منطلقًا من تحوّلات العصر والزمان والمكان واللغة والظروف ، فكان مُكثرا في الشعر والنثر وضروبهما، وكادت رموز البحر والحب والغربة تتّخذُ مدلولاتٍ إنسانيةً أشمل وأوسع، تشكّل مجالًا رحبًا للنظرياتِ الغربيةِ في أن تُطَّبقَ على نِتاجِه، ولا أدّعي أنّي أحطْت بها جميعِها، إنما أترك ذلك لنفسي فيما بعد وللدارسين الذين يمكنهم أن يدرسوا كلّ رمز على حدة ليرصدوا تحولاتِ التجديد فيه
مريم رعيدي الدويهي الملتزمة مسيرة الأفكار
التزمت الأديبة مريم رعيدي الدويهي مسيرة "أفكار اغترابيّة"، منذ بداية تأسيس المشروع، في العام 2014، وأصدرت 4 كتب عن المشروع ومؤسّسه: "قلائد من فكر جميل الدويهي"، "إضاءات على فكر جميل الدويهي"، "فكر جميل الدويهي ومدينة القيم الخالدة"، "الدويهي كوكب الإبداع ورائد تعدّد الأنواع"، "جميل الدويهي وقصائد الثورة"، "جميل الدويهي عميد الشعر المدوّر في أستراليا"، إضافة إلى مجموعات من أعمالها الأدبيّة، المنشورة على هذا الموقع في قسم خاصّ بها.
كلمة شكر لمريم سيّدة الأفكار، كتبتُها في 25 آذار 2021، بعد إطلاق كتابها "الدويهي كوكب الإبداع ورائد تعدّد الأنواع":
لعلّها من المرّات القليلة، بعد مدينة أورفليس، التي يكتب فيها أحد الدارسين للأدب عن مدينة محدّدة المعالم والرؤى والمفاهيم، لدى أديب مهجريّ... والفضل يعود إلى سيّدة الأفكار، المريم الجميلة التي كتبت حتّى الآن، ثلاثة كتب عن أعمالي هي
قلائد من فكر جميل الدويهي (يضمّ قيَماً فكريّة من "طائر الهامة"، "في معبد الروح"، و"تأمّلات من صفاء الروح")
إضاءات على فكر جميل الدويهي (برهنتْ فيه، لمن يهمّهم الأمر، على أهمّية أعمالي الفكريّة في إغناء الأدب المهجريّ وتطويره)
فكر جميل الدويهي ومدينة القيَم الخالدة، وهو يرسم مدينة كاملة من خلال أعمالي الفكريّة، تحت عناوين إنسانيّة، أهمّها: الروح والمادّة، الدين والكفر، السلام، تلازم الخير والشرّ، العِلم، الإنسانيّة أهمّ من الدِّين، الحكمة، التسامح، الحرّيّة، دور المرأة، التعب والكفاح الإنسانيّ، التواضع، العدالة، المال وقيمة العطاء، لا للإرهاب، مدينة الإبداع والمبدعين... إلخ
فألف شكر ومحبّة لسيّدة الأفكار، وهي تضيف لبنة إلى بناء الأدب المهجريّ والنهضة الاغترابيّة الثانية التي ترتكز على التعدّد والإبداع الحقيقيّ، والمثبت على أرض الواقع، خارج حدود النوع الواحد، وعلى كسر جمود الشعر إلى النثر المتنوّع أنماطاً، والفكر الرؤيويّ الساعي نحو إنسانيّة جديدة
لقد فهمت مريم فكرة "الفكر" من خلال أعمالي، وهو مرحلة متطوّرة بعد الشعر بأنواعه، والقصّة... وقد يعتبر البعض أنّ لفظة "فكر" مبالغ فيها، ببساطة لأنّ الصدق لا يُصدّق، أو لا يراد له أن يُصّدّق، أمّا نحن فنعتزّ به، ونترفّع، وسنواصل عملنا للأجيال المقبلة، ونبشّر بأدب اغترابيّ ثوريّ
وأشكر الله أنّ مريم الجميلة صدّقت وصدَقت... وبعد قراءة الكتاب، يمكن للجميع أن يتاكّدوا أنّ المدينة موجودة، وقبابها في علوّ تنطح السحاب الرماديّ
كلود ناصيف حرب
وأفكار اغترابيّة
بدأت مسيرة الأديبة الإعلاميّّة كلود ناصيف حرب مع مشروع "أفكار اغترابيّة" بما يشبه الخواطر المتفرّقة، وفي مواضيع مختلفة يغلب عليها طابع الإعلام أكثر من كونها أعمالاً أدبيّة متكاملة، وعندما أرسلتْ مقطوعاتها الأولى، كانت تبشّر بمسيرة واعدة ومثمرة، وفي عام 2016 نشرت باكورتها " كلمات من أعماق الحبّ"، ومنذ ذلك الحين، التزمت نهج أفكار اغترابيّة الذي وضع نصب عينيه رفع مستوى الأدب المهجري الراقي المتعدّد، والمتنوع، والمتفرّع، والشامل، شعراً، ونثراً، وفكرًا، وتاريخاً، ودراسات وباللغتين العربية والإنكليزية، والمتميز حقيقة وفعلاً
وأثبتت الأيّام أنّ كلود كانت لها تجربة فريدة، حيث قدّمت تباعاً مجموعات "عيناك مرفأ لحنيني"، "نغمات على قيثارة الحنين"، "بدموع الورده كتبتلّك وهيك بحبّك"، "قمر البحيرة سهران ناطر مواعيدي".
وأصدر أفكار اغترابيّة كتاباً توثيقيّاً بعنوان "حروف لا تموت - كتبوا عن كلود ناصيف حرب"، يضمّ مجموعة مقالات كتبت عنها وعن نصوصها.
ونشرت كلود أيضاً مجموعة من الكتب التي تناولت رحلة أفكار اغترابيّة وتجربتها في المشروع
جميل الدويهي عبقري لبق من بلادي عميد الأدب المهجري
هذا الأديب من بلادي - كتبت عن جميل الدويهي
- جميل الدويهي والنهضة الاغترابية الثانية - في الرواية
- في أروقة العميد - لقاء فكريّ مع عميد أدب المهاجر د. جميل الدويهي
ونظّم مشروع أفكار اغترابية للأديبة كلود، العديد من الأمسيات وأعراس الأدب، والجلسات الحواريّة، لإيمانه بأنّها وجه مضيء من وجوه الأدب المهجريّ، وقد انتقلت من الإعلام إلى دور أكثر إبداعاً وإشعاعاً.
ألف شكر لكلود، رفيقة الدرب الإبداعيّ، وأتمنّى لها كلّ التوفيق والنجاح في كلّ أعمالها وخطواتها اللاحقة.
*أعمال الأديبة كلود ناصيف حرب منشورة على هذا الموقع في قسم "أعمال كلود ناصيف حرب"، وكتبها عن الأديب الدويهي وأفكار اغترابيّة منشورة على الصفحة الرئيسة من الموقع.
1- في الشعر
يمثّل ديوان "أعمدة الشعر السبعة" مرحلة مهمّة من مراحل تطوّر الشعر في أستراليا، فلأوّل مرّة ينشر في ديوان واحد سبعة أنواع من الشعر على التوالي، هي: الشعر العموديّ، شعر التفعيلة، الشعر المدوّر، الشعر المنثور، الزجل، التفعيلة العامّيّة، والمدوّر العامّيّ.
وكان الشاعر الدويهي أوّل شاعر في أستراليا كتب الشعر المدوّر، في قصيدة "الصلب ملهاتي ومأساتي" (1990)، وهي قصيدة نشرت في صحيفة "صوت المغترب"، ولم تنشر في ديوان. وأول ديوان نشره الدويهي من الشعر المدوّر هو "وقلت: أحبّكِ" (2002)، كما أنّ الدويهي أوّل شاعر في أستراليا كتب الشعر المدوّر العامّي في ديوانه "عندي حنين البحر للشطّ البعيد" (2017)
"عا مراية الحبر إنتي القصيده والورده الوحيده" هو ديوان يحتوي على نوع ثامن، يتراوح بين النثر واللغة الشعريّة، لكن بلهجة عامّيّة لبنانيّة، وقد أراده الشاعر جميل الدويهي ملحقاً، أو استكمالاً لديوانه "أعمدة الشعر السبعة".
ويمكن تسمية النوع الذي يحتوي عليه الكتاب، بالنوع الثامن - النصّ العامّيّ الشعريّ.
"وقلت: أحبّكِ" هو أوّل ديوان شعر يحتوي على النوع المدوّر في أستراليا، ويعتبره الدويهي مفترقاً، لأنّه وضع فيه الأسس الأولى لتطوير الحركة الشعريّة في أستراليا، وإخراجها من نمطيّة الأنواع المعروفة التي كان يهيمن عليها الزجل، الشعر العمودي، والشعر المنثور. وهذا الأخير يحتلّ مساحة واسعة جدّاً من خارطة الشعر المهجريّ في أستراليا، فقد لجأ إليه العديد من الشعراء الذين، إمّا لا يعرفون الأوزان، أو أرادوا الثورة على القوالب التي عرفها الشعر العربي، والتزم بها مئات السنين.
ويحتوي "وقلت: أحبّكِ" على قصائد عموديّة ، وشعر تفعيلة. ومزج الدويهي في قصيدة تحمل اسم العنوان نفسه بين العموديّ والمدوّر والتفعيلة. وفي قصيدة "جدّي القديم" مزج بين المدوّر والميجنا، والأخيرة نوع من الشعر الذي يشيع كثيراً في لبنان، خصوصاً في الغناء.
من قصائد النثر، مجموعتان يقدّمهما الشاعر جميل الدويهي، واحدة تختصّ بشعر الحبّ، "كلمات لعينيك الهاربتين"، والثانية "حاولت أن أتبع النهر... النهر لا يذهب إلى مكان" تحمل مواضيع مختلفة، أهمّها الفلسفة، والروح، والإنسان، والعلاقة مع الخالق العظيم، والغربة، والوطن...
وتتنوّع الاساليب في المجموعة الثانية، من رمزيّة إلى سورياليّة، وحيناً إلى دادائيّة ساخرة من الواقع.
مجموعات من الشعر العامّيّ اللبنانيّ، تتضمّن: الزجل من أنواع: القصيد والمعنّى والقرّادي، إضافة إلى الشروقي... مع قصائد من التفعيلة العامّيّة، والمدوّر العامّيّ أيضاً.
مجموعة من الشعر العامّيّ اللبنانيّ، هي من أجمل ما كتب الدويهي من هذا النوع، فيها الرقّة والشفافيّة، والصورة البعيدة، على بساطة في اللغة.
سهل ممتنع من مدرسة أفكار اغترابيّة، وإنجاز آخر في بداية العام 2023، تمهيداً لاحتفاليّة الأدب الراقي السادسة في سيدني، واحتفاليّة ملبورن.
مجموعة الشعر المدوّر العامّيّ. وكان الدويهي نشر أوّل قصيدة من هذا النوع في أستراليا عام 2014، بعنوان "بيتك حلو"، كما نشر في الديوان بضع قصائد من شعر التفعيلة العامّيّة.
قصائد من البدايات لم تنشر في أيّ ديوان. من الشعر العموديّ، ما عدا قصيدة واحدة من الشعر المدوّر.
ديوان من الشعر الفصيح، صدر عام 2021، من بين 18 كتاباً أصدرها مشروع "أفكار اغترابيّة" في العام المذكور. يحتوي على 38 قصيدة من الشعر العموديّ، وشعر التفعيلة.
الدواوين غير المنشورة على هذا الموقع، هي البدايات الشعريّة: عودة الطائر الأزرق- وجهان لمدينة واحدة - تقاسيم شرقيّة لرقصة الفجر.
آخر ديوان باللهجة المحكيّة اللبنانيّة. يحتوي على قصائد حبّ، وروح الوطن والثورة. صدر في آذار 2022.
في الديوان ثلاثة أنواع من الشعر: الزجل، التفعيلة العامّيّة، والمدوّر العامّي.
يلاحظ في الديوان دعوة إلى التمرّد، ومشاركة الشاعر في الثورة من البعيد. وقد كتب عدّة قصائد خاصّة بالثورة. وأرسل إحداها لتُلقى في ساحة النور في طرابلس، هديّة إلى الثوّار. ألقيت بصوت الإعلامي ميشال دمعة. وهي غير منشورة.
ديوان آخر للشاعر د. جميل الدويهي، يحتوي على النوع الأوّل (العموديّ)، والنوع الثاني (التفعيلة)، ينضم إلى مجموعة إبداعات غير مسبوقة في التنوّع، ويثبت للعالم حقيقة أدبنا المهجريّ، بعيداً عن المديح التقليديّ، والتطبيل والتزمير لإنجازات ضئيلة. ونضع هذا الديوان، مرّة أخرى، برسم المؤسّسات الثقافيّة والأدبيّة، ووسائل الإعلام، والباحثين الأكاديميّين، للمساهمة معنا في إبراز نهضة اغترابيّة فاعلة، تقوم على معايير الإبداع والأصالة والتعبير الراقي والرفيع.
ويستمرّ مشروع أفكار اغترابيّة في رسالته الإنسانيّة والحضاريّة، متخطّياً كلّ الصعاب والحواجز، ومفاعيل التجهيل التي أصبحت من التقاليد المعروفة... ولن يصحّ إلاّ الصحيح.
مجموعة شعريّة عاميّة، صدرت في أول تموز 2024، تمهيداً لاحتفالية الأدب الراقي السابعة، للأديب د. جميل الدويهي.
قصائد عامّيّة رقيقة، عن الوطن والحبّ، تضاف إلى رصيد كبير من الأعمال الشعريّة والنثرية، ضمن المشروع الرائد من أستراليا إلى العالم "أفكار اغترابية" للأدب الراقي، ونهضة الأدب الاغترابي الثانية التي يقودها المشروع، وعميد الأدب المهجريّ في تعدد أنواعه، ورقيّ إبداعاته، د. جميل الدويهي.
"يا بحر شو اللي زعّلك منّا"، إضافة وتجلّيات، عبر لغة شعريّة صافية، وصور مفعمة بروحيّة الشعر الصادق والرفيع.
2- في الفكر
في معبد الروح، هو باكورة أعمال الأديب د. جميل الدويهي الفكريّة. واحد من أهمّ الكتب التي غيّرت في هويّة الأدب المهجريّ في أستراليا، وتحوّله إلى طاقة نثريّة خلاّقة، إلى جانب القصّة القصيرة، والرواية...
نُشر الكتاب باللغة الإنكليزيّة - ترجمة جميل الدويهي، وصدر كتاب بعنوان "كتبوا في معبد الروح".
ترجمة كتاب "في معبد الروح" إلى اللغة الإنكليزيّة.
صدرت بعد عام واحد تقريباً من إصدار الكتاب باللغة العربيّة.
الكتاب الفكريّ الثاني بعد "في معبد الروح"، ينهج الطريقة ذاتها، في مقاربة مواضيع إنسانيّة، وبناء المدينة التي تقوم على المحبّة والخير والسلام بين الشعوب.
صدرت الترجمة الإنكليزيّة بقلم جميل الدويهي، بعد عام واحد تقريباً من صدور النسخة العربيّة.
الترجمة الإنكليزيّة للكتاب الفكريّ الثاني "تأمّلات من صفاء الروح".
الكتاب الفكريّ الثالث، يحمل سمات قصصيّة أكثر من الكتابين السابقين، ويترجم إصرار الكاتب على نشر الفكر إلى جانب الشعر، كحالة نثريّة متقدّمة لا يمكن لأيّ نهضة اغترابيّة أن تقوم بدونها.
الكتاب الفكريّ الرابع.
ترجمات لنصوص قصيرة، ذات طابع فكريّ فلسفيّ، مأخوذة من الكتب الفكريّة السابقة.
كتاب فكريّ، يحتوي على مزيج من المقالات والقصص القصيرة، ذات الأبعاد الإنسانيّة والمضامين الفلسفيّة والاجتماعيّة.
آخر كتاب فكريّ - ليس الأخير طبعاً- صدر في شباط 2022. يشبه "بلاد القصرين"، فكأنّه الجزء الثاني منه.
الكتاب الفكريّ العاشر من أدب اغترابيّ راق إلى العالم...
في ظلال الروح نصوص فكريّة وفلسفيّة عميقة، تتّصل بعلم الاجتماع وحياة البشر.
وتستمرّ النهضة الاغترابيّة الثانية في تجلّياتها النثريّة والشعريّة...
كتاب "تأمّلات فلسفيّة"، هو مجموعة نصوص مختارة من كتب الأديب المهجريّ د. جميل الدويهي
اختارتها الشاعرة اللبنانيّة آمنة ناصر، وترجمتها إلى اللغة الفرنسيّة، بأسلوب راق وسهل.
يمثّل هذا الكتاب نموذجاً حيّاً عن فكر الأديب د. جميل الدويهي الذي أقام علاقة وطيدة بين النصّ القصصيّ والرؤى الفكريّة والفلسفيّة التي يؤمن بهان ليكون هذا الكتاب الفريد بقلم الشاعرة ناصر مرجعاً مهمّاً عن غنى أدبنا المهجريّ الجديد في أستراليا، ودوره الرياديّ في نشر الحضارة والوعي الإنسانيّ.
"تأمّلات فلسفيّة" يأتي بعد 10 كتب فكريّة نشرها الأديب الدويهي منذ "في معبد الروح" الصادر عام 2015.
الكتاب الفكريّ الحادي عشر (11)
للأديب المهجريّ د. جميل الدويهي... "جريحاً أغنّي كي لا يطفئوا الشمس"...
نصوص جديدة من فكر مهجريّ راق، وأدب فاعل يتخطّى الشعر إلى عالم الفلسفة الإنسانيّة الشاملة، وبناء مجتمع حضاريّ، يقوم على أسس متينة، المحبّة، والسلام، والعدالة...
من جعبة أفكار اغترابيّة، المشروعه المضيء، إلى الأمم البعيدة والقريبة. ونهج ثوريّ، يخرج بالأدب من عباءة التكرار والابتذال إلى كواكب النور، والحبر العبقريّ.
ولن تنطفئ شعلة الأدب الحقيقيّ والفاعل، والطين ليس أكبر من السماء.
الكتاب الفكريّ الثاني عشر من أعمال الأديب د. جميل الدويهي، وتتويج لمرحلة من مراحل النهضة الاغترابيّة الثانية. رحلة يقوم بها الكاهن المعلّم مع تلاميذه، صعداً إلى الجبل. وخلال الرحلة مشاهد ومواقف وحوارات في مواضيع فلسفيّة وروحيّة ، تنتهي بآراء واعية، تنطلق من العقل والروح والقلب معاً.
مقدّمة الكتاب تنصّ على أنّ المؤلّف ليس فيلسوفاً، بل هو مبشّر بعالم جديد يرتفع على أعمدة الخير والسلام، ويثبت فيه أفكاره الخلاّقة، التي تؤسّس لحضارة الخير.
إذا كنت لم تقرأ كتب الأديب الدويهي الفكريّة الأحد عشر السابقة، فهذا الكتاب قمّتها، وخلاصة عمر من الحكمة والنضوج العقليّ والروحيّ لكاتبه.
مجموعة نصوص فكريّة، من كتب الأديب د. جميل الدويهي، ترجمتها إلى الفرنسيّة الأديبة سيلفيا يوسف خوري -لبنان. تقول الأديبة خوري في مقدمة الكتاب:
C'est un grand honneur et un grand plaisir pour moi de coopérer avec le Dr El-Doaihi, un pionnier de la littérature des immigrants.
La coopération qui m'a rapproché de l'écrivain, à travers la traduction de cette œuvre littéraire philosophique, "Les fleurs éternelles", m'a permis de le connaître de près sans le connaître personnellement, ce qui m'a fait constater, à travers l'exploration de ses textes, un être humain généreux avec sa propre pensée et son langage qui exprime ses pensées intérieures profondes, la lutte entre le bien et le mal, entre suivre la parole de Dieu ou la nier, entre l'amour de l'argent et l'amour de Dieu, entre l'amour du pouvoir ou l'humilité, entre commettre un péché ou non.
Ces textes philosophiques nous renseignent sur le sens authentique du Dr El-Doaihi, qui élevait la femme et la donnait sa valeur, contrairement à Nietzsche qui ne la considérait comme rien.
Les écrits du Dr El-Doaihi contiennent également une haute spiritualité basée sur une règle de base qui est l’objectivité, malgré la subjectivité, qui ne peut s’empêcher de laisser sa marque dans ses écrits en suivant les principes et en travaillant selon la Parole de Dieu.
Le Dr Jamil El-Doaihi est un aspect rare dans le monde de la littérature, et de lui nous tirons la pensée, la connaissance et la lumière.
Avec tout mon amour.
Sylvia Youssef Khoury
كتاب فكريّ جديد من الأديب د. جميل الدويهي "رؤى من أجل مدينة بعيدة"، يتابع سلسلة الأعمال الفكريّة، التي بلغ عددها حتّى الآن 15 كتاباً، نقدّمها من المهجر البعيد إلى المؤمنين بحقيقة الأدب المهجريّ الجديد، في نهضته الثانية من أستراليا، وعبر مشروع "أفكار اغترابيّة" الرائد في الإبداع المتنوّع.
59 نصّاً، أو قصصاً قصيرة تنطوي على أبعاد فكريّة، ورؤى فلسفيّة، في السياق نفسه الذي يسير عليه الدويهي، من أجل تأسيس مدينة جديدة تصلح للسكن. وأدب الدويهي - كما يَظهر من متابعة هذا الموقع- يتخطّى الأنواع الشعريّة السبعة، إلى محاور نثريّة رفيعة، ليثبت عمادة الأدب المهجريّ، ومعمودية التضحية والسهر لتقديم منجزات عالية، وعميقة التأثير. وليس غريباً أن تطرق هذه الابتكارات الأدبيّة أبواب الجامعات في ثورتها، وتمرّدها على خطوط مرسومة للشعر العامّيّ أو المنثور، وصعودها إلى آفاق الكلمة الحيّة، والساطعة سطوع الشمس.
تنشر الأديبة المهجريّة مريم رعيدي الدويهي كتاباً يتضمّن قيَماً فكريّة وفلسفيّة جادت بها قريحة الأديب د. جميل الدويهي، وهي مختارات من خمسة كتب، على أن تنشر كتاباً آخر فيما بعد يتضمّن عناصر من كتب أخرى وقصص قصيرة لعميد الأدب المهجريّ.
هذا الكتاب ليس تأليفاً، بل هو نقل لمختارات من أعمال الدويهي، ويقدّم خميرة فكريّة وفلسفيّة لمَن لم يقرأ جميع كتب الدويهي الفكريّة، غير المسبوقىة في الأدب المهجريّ الجديد، ونهضته الثانية من أستراليا إلى العالم.
3- في القصّة القصيرة
نشر الأديب جميل الدويهي ثلاث مجموعات من أدب القصّة القصيرة: أهل الظلام (طبعة ثانية - دار أبعاد)، من أجل الوردة (طبعة ثانية دار أبعاد)، الحافلة والولد ممكن.
وفي هذا الكتاب "ثلاثون قصّة قصيرة"، ينشر الدويهي مختارات من المجموعات الثلاث، ومن الكتب الفكريّة أيضاً.
"صمت الغابة" إضافة جديدة إلى الأدب المهجريّ الحقيقيّ والفاعل في الوجود.
مجموعة قصصيّة تمتزج فيها المدارس المختلفة، من واقعيّة، ورمزيّة، وسورياليّة، ولا معقول، وعبث وغموض... وتؤكّد على أنّ الأدب المهجريّ مشروع متكامل، وليس شعراً يمكن أن نجده في أيّ مكان. مع أنّ الشعر نفسه إذا لم يضف يصبح كلاماً لا قيمة له.
"صمت الغابة" خطوة إلى الأمام، وإضافة نوعيّة إلى مكتبة "أفكار اغترابيّة"، الحامل عبء النهضة الاغتربيّة الثانية، بكلّ فخر، ومن غير منازع. وهو يُثبت يوماً بعد يوم أنّ مجرّد التفكير بوسيلة للِّحاق به، أمر مستحيل. والأهمّ أنّ كلّ يوم يمضي هو من الأمس، واليوم الذي يعده مليء بالمفاجآت.
ونحن بكلّ اعتزاز نضع كتبنا على الطاولة، في تنوّع غير مسبوق تشهد عليه الوقائع والبراهين، ولا تلزمنا الإشارات باليدين. وفي غابة الصمت، يطلع الصوت عالياً ليوقظ الحقيقة من سبات عميق.
4- في الرواية
باكورة الأعمال الروائيّة للأديب جميل الدويهي، كتبها في بوسطن عام 1995، وهي تتناول موضوع الحرب والسلام، وتحوُّل الإنسان إلى هيئة أخرى وحشيّة، بسبب أطماع الدول في تطوير الأسلحة.
تجري أحداث هذه القصّة في خطّين متوازيين: السياسيّ والاجتماعيّ.
تتناول الرواية الثانية للأديب جميل الدويهي، الصراع بين قريتين، والعلاقات الاجتماعيّة التي تنشأ من جرّاء هذا الصراع. قصّة جاذبة، تعتمد الإثارة... وتحفّز على الخير والسلام، وتعلن انتصار الحبّ على الثأر بين القريتين.
جُمعت المقالات التي كُتبت عنها في كتاب بعنوان "كتبوا في طائر الهامة".
الرواية الثالثة للأديب جميل الدويهي، صدرت عام 2019 عن "أفكار اغترابيّة". هي قصّة تختلف عن سابقتيها، لأنّها تتناول الواقع الحياتيّ في أستراليا، وتدور أحداثها بين مدينتي سيدني، وهوبارت عاصمة تاسمانيا.
ظهرت نسختها الإنكليزيّة - ترجمة جميل الدويهي، من مشروع أفكار اغترابية عام 2022.
النسخة الإنكليزيّة من رواية "الإبحار إلى حافّة الزمن".
يبدو من عنوان هذه الرواية أنّها تلامس الواقع السياسيّ المتردّي الذي يعيش فيه الوطن الآن، في زمن المجاعة الثانية، بعد الحرب العالميّة الأولى.
القصّة تجري في زمن غير معلوم، لكنّ المتلقّي يفهم أنّه زمن اليوم، وأهله وبيئته... والفتى عبدالله، يقود الصراع ضدّ الظروف الخانقة، وينتقم لأخته التي أدّت بها الحياة إلى أزمة روحيّة وإنسانيّة لا ترحم.
يتوّج الأديب جميل الدويهي مسيرته الأدبيّة، برواية تتّخذ من حادثة غرق السفينة الفرنسيّة "شامبوليون" عند شاطئ الأوزاعي في كانون الأوّل 1952، موضوعاً ليقدّم قصّة دراميّة تستلهم البطولة التي أبداها الحاج البيروتي رضوان البلطجي، في إنقاذ الركّاب. واختفاء طفلة فرنسيّة في الحادثة، يبحث عنها أحد أحفاده، أحمد البلطجي.
قصّة مؤثّرة، تعكس الهويّة الروائيّة للأدب الدويهي، ومشروع أفكار اغترابيّة، الرائد لنهضة تقوم على تعدّد الأنواع من أستراليا إلى العالم.
الرواية الخامسة للأديب الدويهي. من القارّة البعيدة إلى بيروت ولبنان، الجرح والاغتراب.
ابن الصبحا، الرواية السابعة للأديب المهجريّ د. جميل الدويهي، رائد النهضة الاغترابيّة الثانية، وعميدها من غير منازع، في تجلّياته الإبداعيّة التي تتوالى، لإثبات أدب مهجريّ، يقوم على الفعل والعطاء والبرهان، من غير اللجوء إلى التضخيم وأحاديث الخرافات الدالّة على غير الحقيقة...
رواية مؤثّرة، على طريقة النوفيلا، ربّما تكون من أهمّ ما نشره الأدب الدويهي في عالم الرواية، تقوم على وقائع تاريخيّة بين العامين 1283 و1293، والهجمات المملوكيّة على إهدن والجبّة، ومناطق جبيل وكسروان، ومعاناة امرأة إهدنيّة تدعى حرّيّة، وما ذاقته خلال تلك السنوات من التجارب المريرة، لكنّ انتصارها في النهاية، هو انتصار لكلّ حرّ، ومؤمن بأنّ الحياة بكرامة هي أسمى الوجود، والعبوديّة تجعل الإنسان أحقر من الحيوانات الصغيرة.
مبارك لأدبنا المهجريّ إنجاز آخر في سلسلة لا تنتهي من المنجزات القيّمة، التي يعرضها الأديب الدويهي، ليقول: هذه أعمالنا تدلّ علينا، وإذا كان هناك من أدب مهجريّ جديد، متعدّد، غنيّ ورفيع، فهو هذا الأدب، فلتذكره الأجيال، وليكن زاداً للباحثين والدارسين والنقّاد، الذين يبحثون فعلاً عن أدب مهجريّ في نهضته الثانية، يستحقّ الاهتمام والتأريخ الناصع.
رواية الأديب د. جميل الدويهي السابعة. استقى موضوعها من واقعة تاريخيّة، بطلتها امرأة تدهى هيلانة، عاشت في عصر سيمون الساحر، واصطحبها معه في حلّه وترحاله.
أضاف الدويهي إلى المضمون التاريخي، وهو قليل جدّاً، لمحات دراميّة من خياله.
ننصح بقراءتها، لما فيها من فائدة، ومعلومات تاريخيّة، لم يتطرّق إليها كاتب باللغة العربيّة من قبل، ما عدا قليل من الأسطر، أو المقالات المتفرّقة.
مشرع أفكار اغترابيّة للأدب الراقي يثبت عمادة الأدب في تعدّد فريد للأنواع، وغير مسبوق في تاريخ العرب.
العمل الروائيّ التاسع لعميد الرواية المهجريّة، د. جميل الدويهي، "لكي لا تغيب الشمس - قدموس وهارمونيا".
رواية تاريخ - أسطوريّة، تقتفي آثار الرحلة التي قطعها قدموس مع والدته تيليباسا، وأشقائه سيليكس، وفيليكس وثازوس، لاستعادة أوروب التي اختطفها الإله زوش بعد أن تنكّر في هيئة ثور.
لأوّل مرّة، يفصّل أديب لبنانيّ، سواء في المهجر أو في الوطن الأمّ، السياق التاريخ - أسطوريّ المتعلّق بالرحلة، وبأمانة بالغة، معتمداً على المراجع التاريخيّة، ولافتاً - بطريقة روائيّة دراميّة- إلى نواح مهمّة غفل عنها الكثير من الأدباء والشعراء الذين كتبوا عن قدموس.
عمل نوعيّ آخر من موسوعة الأديب د. جميل الدويهي وأفكاره الاغترابيّة، النهضة الاغترابيّة الثانية، العلامة الفارقة في الإبداع المهجريّ.
5- في التاريخ
الكتاب الثاني في التأريخ بالانكليزيّة، بعد كتاب أعدّه الأديب الدويهي مع كريمته ربى الدويهي، عن حياة البطريرك العلاّمة المكرّم إسطفان الدويهي.
كتاب "أشهر المعارك الإهدنية في التاريخ" يتضمّن مقاربة مختلفة لتاريخ إهدن، حيث يخوض في الموضوع من باب المعارك التي خاضها الإهدنيّون في صراعهم الطويل مع الطبيعة من جهة، ومع الفاتحين والطامعين على مرّ السنوات، من جهة ثانية.
كتاب تاريخ وضعه الكاتب الأميركي جاكوب أبوت في أواسط القرن التاسع عشر، فيه تفاصيل مهمة عن حياة هنيبعل وقيادته الجيش القرطاجي إلى اسبانيا، ثمّ إيطاليا، والخطط العسكريّة، والمواجهات، والخطب التي ذكرها أبوت نقلاً عن القادة.
كتاب من 295 صفحة باللغة الانكليزية، يستحق المتابعة، ويقدمه مشروع الأديب د. جميل الدويهي "أفكار اغترابية" لكل طالب علم، وراغب في الاطلاع على تاريخ هنيبعل، وصولاً إلى نفيه، وشربه السم، وأخيراً تدمير قرطاجة.
كتاب مترجم عن نصص قديمة، يؤرّخ لإمبراطور رومانيّ ولد في عرقة - عكّار، وحكم دولة الرومان، أربعة عشر عاماً.
إنجاز آخر نوعيّ من مشروع الأديب د. جميل الدويهي.
استغرقت الترجمة من 11-9-2024 إلى 13- 9- 2024.
من الكتب النادرة التي احتوت معلومات عن هذا القائد التاريخيّ الفذّ، باللغة العربيّة. ويفتخر مشروع "أفكار اغترابيّة" بأن يقدّمه إلى القرّاء والباحثين والمطّلعين.
6- كتاب شخصيّ
كتاب مهمّ، يؤرّخ لمرحلة قصيرة بين عامي 2006-2013، أثناء عمل الأديب الدويهي كأستاذ في جامعة سيّدة اللويزة، حيث تعرّف بالشاعر الكبير سعيد عقل عن قرب. ويضمّ الكتاب قصيدتين كتبهما الأديب الدويهي، واحدة في مئويّة سعيد عقل، والثانية بعد وفاة الشاعر الكبير، وكان الدويهي قد عاد للتوّ إلى مدينة سيدني.
يذكر أنّ قصيدة الدويهي في مئويّة سعيد عقل، قد نشرت في كتيّب صغير، كرمز تذكاريّ.
الكتيّب الذي نُشرت فيه القصيدة المطوّلة "إلى شاعر الأجيال سعيد عقل في مئويّته" للشاعر جميل الدويهي. القصيدة نشرت في الكتاب أعلاه "معرفتي بسعيد عقل"
7 قصص للأطفال
نشرت دار أبعاد الجديد - بيروت 8 قصص للأطفال، كتبتها الأديب جميل الدويهي بين عامي 2008-2011، وصدرت في 7 كتب، هي: الأحلام الغالية، العازفة شهرزاد، بديع الزمان وطائر الصخور العالية، زهرة الممالك، صندوق الذهب، العجوز والفتى إبراهيم، ثمن الوفاء، العودة إلى الجذور.
نصوص الكتب غير متوافرة لدى مشروع أفكار اغترابيّة، ويمكن الاطّلاع عليها في دار أبعاد للنشر - ذوق مصبح.
8- دراسة أكاديميّة
أوّل دراسة أكاديميّة للمؤثّرات الشرقيّة والميثولوجيّة في قصائد ثلاثة شعراء أستراليّين: تشارلز هاربر، أدم ليندسي غوردون، وهنري كيندال. وهم من أوائل الشعراء الذين قدموا إلى أستراليا أو عاشوا فيها، بداية عهد الاستيطان الابيض.
دراسة مقارنة اعتمدت على ربط نصوص شعريّة مبكرة، بأصولها الدينيّة والأسطوريّة والتأثيرات الشرقيّة التي اعتمد عليها شعراؤنا الثلاثة.
إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات "أفكار اغترابيّة" في ريادته للنهضة المهجريّة الثانية باختلاف أنواعها.
First academic study of the Oriental and mythological influences in the works of Charles Harpur, Adam Lindsay Gordon and Henry Kendall, translated from the original work of Jamil Doaihi (PhD), by Dr Emile Chidiac.
Another masterpiese added to the wide heritage of Afkarightirabiah project.
وقائع جلسة حواريّة عقدت في مدينة سيدني، في 22 شباط 2022، حول ترجمة الدكتور إميل الشدياق لكتاب "الـتأثيرات الشرقيّة في بواكير الشعراء الأستراليّين" للدكتور جميل الدويهي.
واحدة من أهمّ الجلسات الحواريّة التي دأب مشروع أفكار اغترابيّة على إقامتها. وشارك فيها عدد من الأساتذة والأكاديميّين الكبار، من بينهم المؤلّف والمترجم. وركّزت الكلمات على أهمّيّة العمل الرائد، الذي يدخل في عداد التنوّع الأدبيّ والإبداعي غير المسبوق، لمشروع أفكار اغترابيّة.
أوّل عمل أكاديميّ على الإطلاق يقارن بين غوته وأمين الريحاني.
دراسة علميّة، تعتمد على المقارنة في نصوص المفكّرين، وتشير إلى التقارب في الأفكار بين "فاوست" غوته، ونصّ الريحاني "رسالة الشيطان"، ورؤية كلّ منهما لشخصيّة الشيطان ودوره، التي شغلت الفكر البشريّ قديماً وحديثاً.
9- كتاب توثيقيّ
قصص من تاريخ الشعوب الأصليّة.
مختارات من أساطير وحكايات قديمة.
أوّل كتاب من نوعه يقدّمه الأديب د. جميل الدويهي باللغة العربيّة.
إنجاز جديد يضاف إلى مكتبة "أفكار اغترابيّة" والنهضة الاغترابيّة الثانية في تعدّد أنواعها.
الكتاب الثالث من التراث الأستراليّ، يروي عن السنوات الأولى للإستيطان الأبيض في أستراليا، بطريقة قصصيّة حواريّة، تعتمد على حقائق واقعيّة من التاريخ.
أنجز هذا الكتاب في 16 يوماً. بمعدّل كلّ يوم نصّ، نُشرت بالتتابع على صفحة الأديب د. جميل الدويهي على فايسبوك.
ليس هذا الكتاب الأوّل الذي ينجزه الأديب الدويهي في زمن قياسيّ، فبعض الكتب المهمّة أنجزت في فترات أقصر.
10- كتبوا عن "أفكار اغترابيّة" وجميل الدويهي
في هذا كتاب "إضاءات على فكر جميل الدويهي"، تدرس الأديبة المهجريّة مريم رعيدي الدويهي قصائد ونصوص نثريّة وفكريّة، وكتب لجميل الدويهي... رؤى نقديّة انطباعيّة تركّز على المنحى الفكري في الأعمال الدويهيّة.
الأديبة مريم سبق أن نشرت قبل عام من هذا الكتاب كتاباً آخر بعنوان "قلائد من فكر جميل الدويهي"، جمعت فيه شذرات من أقوال الدويهي الفكريّة التي وردت في كتب "طائر الهامة"، "في معبد الروح"، و"تأمّلات من صفاء الروح". ولم ننشر كتاب "القلائد "، منعاً للتكرار.
في هذا الكتاب، تثبت الأديبة مريم رعيدي الدويهي بالوثائق والنصوص، فرادة الأديب جميل الدويهي، في ما يسمّيه تعدّد الأنواع، وجعله شعاراً لمشروعه وللنهضة الاغترابيّة الثانية. ونشرت الأديبة الدويهي شواهد وأمثلة عن كلّ نوع، وهي:
ثمانية أنواع شعر، القصّة القصيرة، الرواية، التأريخ، أدب الاطفال، الدراسة الأكاديميّة، المقالة (بما فيها المقالات السياسيّة والصحفيّة)
في هذا الكتاب الفريد، تثبت الأديبة مريم رعيدي الدويهي أنّ الأدب المهجريّ الذي قدّمه الأديب جميل الدويهي، لا يقف عند حدود الجماليّة، بل يتعدّى إلى إنشاء مدينة الخير والسلام، وتعطي أمثلة من كتب الدويهي القصصيّة والفكريّة، لتثبت أنّ هذه المدينة هي صناعة مهجريّة بامتياز.
الأديبة كلود ناصيف حرب، هي ابنة أفكار اغترابيّة... وانطلقت، كما انطلقت الأديبة مريم رعيدي الدويهي وأدباء آخرون من أروقته، ونشروا أعمالهم الأولى منه.
تروي كلود عن تجربتها مع المشروع والأديب الدويهي، وكيفيّة انتقالها إلى مرحلة جديدة في حياتها، من إعلاميّة إذاعيّة إلى أديبة. وتطلق على الدويهي لقب "عبقريّ لبق من بلادي - عميد الأدب المهجريّ"، كما تؤرّخ لمسيرة "أفكار اغترابيّة" في أستراليا والعالم.
في هذا الكتاب، تنشر الأديبة كلود ناصيف حرب جميع ما كتبته عن الأديب جميل الدويهي من مقالات وكلمات في مناسبات وجلسات حواريّة، ونصوص من تقديمها لمهرجانات الأديب الدويهي في سيدني وملبورن.
مقاربات نقديّة بين الأديب جميل الدويهي والأديب نبيل عودة - فلسطين. وفيها العديد من المقالات والآراء النقديّة للأديب عودة في شعر ونثر جميل الدويهي.
الأديب عودة هو أحد روّاد القصّة القصيرة، وناقد انطباعيّ من مذهب مارون عبّود.
في هذا الكتاب "لقاء أفكار بين د. عماد يونس فغالي ود. جميل الدويهي" نخبة من النصوص التفاعليّة، والنقديّة بين الأديبين. وقد جمعت بين مشروع الدويهي "أفكار اغترابيّة" ومنتدى "لقاء" الذي أسّسه ويرأسه الدكتور عماد يونس فغالي، توأمة أدبيّة وشراكة، تُرجمت في العديد من المشاريع المشتركة، ومنها هذا الكتاب.
وفي العام 2022، عُقد مؤتمر "النهضة الاغترابيّة الثانية - لإبداع من أجل الحضارة والإنسان"، بشراكة بين "أفكار اغترابيّة" ، و"لقاء"، و"بستان الإبداع" الذي أسّسته الأديبة كلود ناصيف حرب في سيدني، شاركت فيه 36 ورقة بحثيّة.
كتاب في جزءين، صدرا في وقت واحد تقريباً، يتضمّنان مجموعة مقالات نقديّة ورؤى في نصوص... وبكلمة أوضح: تفاعل نقديّ بين الأديب د. جوزيف ياغي الجميّل - لبنان، والأديب د. جميل الدويهي - سيدني.
يذكر أنّ الأديب جوزيف ياغي الجميّل هو في طليعة الأدباء والنقّاد المهتمّين بأدبنا المهجريّ، خصوصاً في أستراليا.
يتضمّن هذا الكتاب مجموعة من المقالات والنصوص عن الأدب، هي محاورات كتبها أدباء قدوة في أستراليا والعالم، ومساهمون كبار في النهضة الاغترابيّة الثانية - تعدّد الأنواع، ومدّ الجسور بين المقيم والمغترب.
المشاركون: د. جوزيف ياغي الجميّل، د. عماد يونس فغالي، الأديبة مريم رعيدي الدويهي، الأديبة كلود ناصيف حرب، د. عائدة قزحيّا حرفوش، الأديب سليمان يوسف ابراهيم، الأديبة أوجيني عبّود الحايك، الأديب غازي قيس، الأديب ابراهيم مشارة، الشاعر فوّاز محفوض، الأديب جورج الخوري، د. جميل الدويهي.
يتضمّن هذا الكتاب، وهو الجزء الثاني من "حوارات" مجموعة من المقالات والنصوص عن الأدب، وحوارات بين د. جوزاف ياغي الجميّل ود. جميل الدويهي، عن النهضة الاغترابيّة الثانية - تعدّد الأنواع، ومدّ الجسور بين المقيم والمغترب.
وقد انضمّ إلى المحاورات عدد من الأدباء والأكاديميّين البارزين، والمهتميّن بمسيرة أدب مهجريّ من أستراليا إلى العالم، من خلال مشروع "أفكار اغترابيّة" المضيء، في ثورته الجديدة على الأنماط الجامدة والمألوف.
يقدّم الأديب والناقد سليمان يوسف ابراهيم في هذا الكتاب، مجموعة من النصوص النقديّة الانطباعيّة التي تضيء على كتابات مختلفة للأديب جميل الدويهي، ومشروعه.
وكان الأديب والناقد ابراهيم من أوائل الذي اهتمّوا بالأدب المهجريّ في أستراليا، وواكب مشروع "أفكار اغترابيّة" منذ انطلاقته، وما يزال من السفراء الكبار للمشروع.
في عام 2020، عَقد مشروع أفكار اغترابيّة جلسة حواريّة افتراضيّة، شارك فيها أدباء ونقّاد وأساتذة من مختلف أنحاء العالم. وكان موضوع الجلسة، مناقشة مجموعة قصص قصيرة للأديب جميل الدويهي. وقد شارك الأديب والناقد سليمان يوسف ابراهيم في دراسة قصّة واحدة بعنوان "ورقة رابحة". لكنّه كان يواكب جميع النصوص النقديّة التي تناولت القصص الأخرى، وارتأينا أن نجمع تعليقات الأديب ابراهيم في كتاب بعنوان "سراج العشايا"، لفائدتها وأهمّيتها لدارسي الأدب المهجريّ.
كتاب مرجعي يضمّ مجموعة من المقالات التي كُتبت بعد صدور رواية "طائر الهامة".
مجموعة مقالات كُتبت عن "في معبد الروح"، الكتاب الفكريّ الأوّل للأديب د. جميل الدويهي.
جلسة جواريّة في سيدني حول كتاب "رجل يرتدي عشب الأرض"، عُقدت في سيدني بدعوة من مشروع "أفكار اغترابيّة". وقائعها كاملة في هذا الكتاب.
مطالعات في قصص قصيرة لجميل الدويهي - وقائع جلسة حواريّة افتراضيّة، شارك فيها عدد من الأستاتذة الأدباء والأكاديميّين والنقّاد.
وقائع جلسة حواريّة افتراضيّة حول كتاب الدويهي الفكريّ "هكذا حدّثتني الروح"
وقائع جلسة حواريّة افتراضيّة حول كتاب "بلاد القصرين" للأديب د. جميل الدويهي.
تكتب الأديبة د. ميرنا ريمون شويري قصّة أدب المهجر التي كان أبطالها كثيرين، أهمهم جبران خليل جبران وأمين الريحاني وميخائيل نعيمة. وتقول إنّ هذه القصّة لم تنتهِ بعد. "الدكتور جميل الدويهي، الملقب بعميد أديب المهجر يتابع مسيرتهم، وهو لبناني هاجر من شمال لبنان إلى أستراليا. وقد عانى وعايش ظروفاً مشابهة للظروف التي عاش فيها أدباء المهجر الأوائل. وهذه الدراسة تضيء على تجربة الدويهي في متابعة مسيرة أدباء المهجر، كما تبرز ملامح قلمه الذي تفرّد فيه عنهم، إلا أنها تركّز أيضاً على تجربته النثرية، وذلك لأنه كالأدباء الأوائل، تميز أدبه بتنوع الشعر والنثر. كما أن أديب المهجر المعاصر حوّل الأنظار إلى أستراليا، بعد أن كانت حركة الأوائل في أميركا."
قراءة متأنّيّة لروايات الأديب د. جميل الدويهي الأربع...
عرض لمضامين الروايات...
وتحليل لكلّ رواية على حدة، لإبراز الاختلاف في الأسلوب والمواضيع بين رواية وأخرى، وفي الختام تأكيد دور الأديب الدويهي الروائيّ، وريادته للنهضة الاغترابيّة الثانية، من خلال نثره، كما في الأنواع التي طبعت مشروعه بطابع خاصّ، وأثبتت أنّ الأدب المهجريّ الجديد أدب عميق، وثوريّ، ومتمرّد على الأشكال الجامدة والأنماط الباردة والمكرّرة.
أوّل رسالة جامعيّة في بابها، تتناول أديباً لبنانيّاً مهجريّاً، وتربط بين المدرسة الأولى (الرابطة القلميّة والعصبة الأندلسيّة)، وبين مشروع أفكار اغترابيّة، باعتباره رائد النهضة الثانية، وتقارن بين مضامين جبران خليل جبران وأساليبه الكتابيّة ومثيلاتها لدى جميل الدويهي.
أنجزت الدراسة الطالبة نداء عثمان، وحازت على درجة ممتاز.
فخر لأدبنا المهجريّ الجديد الذي يستحقّ دراسات أكثر. ويأمل من الباحثين والدارسين وأساتذة الجامعات أن يتوجّهوا إليه، خصوصاً أنّه يحمل العديد من المواضيع القيّمة التي تستحقّ الإضاءة عليها. ألف مبروك للطالبة نداء عثمان وللأدب الدويهيّ الغنيّ والرفيع.
الإعلاميّة ندى فريد:
مقابلة مطوّلة أجرتها مع الأديب د. جميل الدويهي.
الكتاب الرابع والعشرون في مجموعة الكتب التي تناولت أدب جميل الدويهي، ومشروعه أفكار اغترابيّة للأدب الراقي.
الأديب والناقد سليمان يوسف ابراهيم يكتب عن نصوص من كتاب الدويهيّ الفكريّ "في معبد الروح"، بأسلوب نقديّ انطباعيّ.
كتاب يضاف إلى مجموعة الكتب التي تناقش أدب الدويهي، في مجال الرواية.
"حدث في أيّام الجوع" تحكي قصّة الإنسان المعذّب في عصر الحرمان والفقر والتشرّد.
الباحثون المشاركون في الجلسة أضاؤوا على القيَم والأفكار التي وردت فيها، وعلّقوا على نصوص مختارة.
في هذا الكتاب، تجمع الأديبة مريم رعيدي الدويهي قصائد الثورة من دواوين الشاعر د. جميل الدويهي، وهي قصائد تتناول مواضيع الثورة في لبنان، وتثبت أنّ الدويهي هو أكثر الشعراء كتابة عن هذه الثورة، على الرغم من أنّه يعيش خارج وطنه.
كتاب يضاف إلى الموسوعة الشاملة لمشروع أفكار اغترابيّة، ويشكل مادّة مهمّة للدارسين والباحثين في الأدب الثريّ والمتنوّع لعميد النهضة الاغترابيّة الثانية، والساهر عليها.
الكتاب الخامس عن الأديب د. جميل الدويهي ومشروعه الأدبيّ والفكريّ المهجريّ، بقلم أحد أعمدة الأكاديميا والفكر والنقد في لبنان والعالم العربيّ، الدكتور جوزاف ياغي الجميّل.
لبنة أخرى في بناء الأدب المهجريّ الجديد الذي حمل أعباءه مشروع "أفكار اغترابيّة" وأصبح علامة فارقة في تاريخ الإبداع الاغترابيّ.
من "أفكارنا"، ومن كلّ دارس لأدب حقيقيّ وفاعل، شكراً للدكتور جوزاف ياغي الجميّل، المبشّر الطليعيّ والرائد بأدب جديد وموثّق بالبراهين والأدلّة.
للباحثين والدارسين في أدب مهجريّ رفيع، وتأكيداً لعمادة الدويهي المثبتة بالوقائع والأرقام، هذا الكتاب الذي فيه تقدّم الأديبة مريم رعيدي الدويهي جردة بمجموع القصائد المدوّرة التي كتبها الأديب جميل الدويهي منذ 1991، بصفته رائد المدوّر الفصيح، والمدوّر العامّيّ. ولم يكتب أيّ شاعر لبنانيّ، لا في المهاجر ولا في لبنان حتّى، هذا الكم من القصائد المدوّرة (حوالي 44 قصيدة عدّاً ونقداً)، هذا إضافة إلى عمادة الدويهي في الرواية، والفكر، والأكاديميا، وتعدّد الأنواع الأدبيّة، وباللغتين.
هذا الكتاب جزء من المخزون الأدبيّ المهجريّ الرفيع، الذي نقدّمه كدلائل واضحة، بعيداً عن الإشارات باليدين، والادّعاءات الفارغة التي تفتقر إلى البرهان الملموس والصدقيّة.
في موازاة "المتقدّم في النور" لجميل الدويهي (2023)، تناقش الأديبة كلود ناصيف حرب، في لقاء مع الأديب الدويهي، رؤاه الفكريّة والفلسفيّة، وتركّز على المدينة التي يطمح إليها، وكتاباته عن الخلق والعالَم، وأقانيم المجتمع الذي يتخيّله، كما على آرائه في الأدب والنقد.
كتاب مهمّ لكلّ باحث مرجعيّ، ودارس متعمّق لأدب الدويهي، والنهضة الاغترابيّة الثانية التي يحمل لواءها مشروع "أفكار اغترابيّة" للأدب الراقي.
شارك في المؤتمر الأوّل لمشروع "أفكار اغترابيّة" ومنتدى "لقاء" في لبنان و"بستان الإبداع" - سيدني، عدد كبير من الباحثين والأساتذة والأدباء. وبلغ مجموع الأوراق المقدّمة حوالي 35 ورقة، تناولت مختلف المواضيع التي تختصّ بأدب المهجر وثقافة الإنتشار، فضلاً عن تجارب في الحقول الإعلاميّة والحضاريّة والمجتمعيّة. كما دور "أفكار اغترابيّّة" في ما أُطلق عليه على نطاق واسع اسم "النهضة الاغتربية الثانية". وقد تناولت الغالبيّة العظمى من الأوراق هذه الناحية بالتحديد، واعتبرت أنّ المشروع المضيء يحمل راية الأدب الاغترابيّ الجديد، ونهضته الموعودة... بتعدّد أنواعه، وفرادته وريادته... وها نحن ننشر وقائع المؤتمر في كتاب مرجعيّ للباحثين.
شارك في الجلسة الحواريّة حول الكتاب الفكريّ الثاني عشر "المتقدّم في النور" 22 من الباحثين والأكاديميّين والأساتذة من أستراليا وخارجها.
عقدت الجلسة مساء 19 تموز في صالة سيتي فيو - سيدني، وخيّم عليها جوّ من الرقيّ والتفاعل الحضاريّ المثمر. وناقش المشاركون مجموعة من النصوص المختارة من الكتاب، أو مضمون الكتاب بشكل عام.
وتفضّل الدكتور جوزاف ياغي الجميّل - لبنان، بمجموعة من المقالات الرديفة للجلسة، سننشرها في كتيّب خاصّ - الجزء الثاني من الجلسة.
والدكتور الجميّل هو الراعي الأكبر، نقديّاً، لمشروع أفكار اغترابيّة. وأقلّ واجب علينا أن نشكر الأساتذة الكرام والدكتور الجميّل على هذا المخزون الثقافيّ الذي قدّموه للأجيال، ليضاف إلى مكتبة أفكار اغترابيّة - النهضة الثانية في تعدّدد أنواعها، ويكون مرجعاً للدارسين والمتابعين للأعمال الفكريّة للأديب جميل الدويهي.
كتاب نقديّ ونوعيّ يضيفه جبل التاج، د. جوزاف ياغي الجميّل إلى موسوعة "أفكار اغترابيّة" - إضاءات حول الكتاب الفكريّ الثاني عشر للأديب د. جميل الدويهي "المتقدّم في النور".
الكتاب يتضمّن نجموعة من المقالات التي شرّفنا بها الراعي النقديّ الأوّل لنهضتنا الاغترابيّة الثانية، د. جوزاف ياغي الجميّل، حول المتقدّم في النور، كما تعقيبات على بعض ما أدلى به المشاركون في الجلسة الحواريّة حول كتاب الدويهي، 19 تمّوز 2023.
والأهمّ أنّ كتاب د. الجميّل يؤكّد المؤكّد، أنّ أدبنا المهجريّ ارتفع مع الدويهي وأفكار اغترابيّة من عالم الشعر والنثر، إلى فضاءات فكريّة وفلسفيّة، وهذا دليل واضح على أنّ النهضة التي أعلنّا عنها، ليست تهويمات شعريّة أو سطحيّة، بل هي أدب حقيقيّ وفاعل في الوجود، ويحقّ لها أن تدعى "الأدب الاغترابيّ النورانيّ" في حلّة مذهّبة، ونهج رفيع.
كتاب نقديّ يتناول مجموعة "صمت الغابة" - قصص قصيرة للأديب الدكتور جميل الدويهي.
وَضعت النصوص النقديّة الأديبة مريم رعيدي الدويهي، مع مشاركات مضيئة من الدكتور جوزاف ياغي الجميّل، الدكتور عماد يونس فغالي، وتعقيبات مختصرة من الدكتور جميل الدويهي. ورسالة من الشاعر إيلي جبر.
يُضاف الكتاب إلى موسوعة أفكار اغترابيّة، ليكون مرجعاً للباحثين والدارسين لأدب مهجريّ فاعل في الوجود، من أستراليا إلى العالم.
كتاب حواريّ - نقديّ جديد، ينجزه الأديب الدكتور عماد يونس فغالي عن الأدب المهجريّ الرفيع، في نهضته الدائمة، المشروع الذي يحمله "أفكار اغترابيّة" من أستراليا إلى ما وراء البحار.
يتضمّن الكتاب مقالات نقديّة وحوارات بين الأديب د. عماد يونس فغالي ووجوه أدبيّة بارزة: الدكتور جوزاف ياغي الجميّل، الأديبة مريم رعيدي الدويهي، الأديبة كلود ناصيف حرب، الأديبة أوجيني عبّود الحايك، الشاعرة آمنة ناصر، والأديب الراحل سليمان يوسف ابراهيم، ود. جميل الدويهي... ورؤى نقديّة ودراسيّة في العديد من النصوص الفكريّة من كتب الدويهي.
هذا النتاج المهمّ، هو ثمرة التوأمة المجيدة بين منتدى "لقاء" في لبنان ومشروع "أفكار اغترابيّة". ويُضاف إلى الكتب النقديّة الكثيرة التي كتبت عن "أفكار اغترابيّة"، وستكون بالطبع مراجع للدارسين والباحثين في نتاجات الأديب د. جميل الدويهي والأدب الراقي من أستراليا إلى العالم.
الكتب غير المنشورة على هذا الموقع
دواوين البدايات:
1- عودة الطائر الأزرق
2- تقاسيم شرقيّة لرقصة الفجر
3- وجهان لمدينة واحدة
قصص قصيرة:
4- من أجل الوردة
5- أهل الظلام
6- الحافلة والولد ممكن
قصص للأطفال:
7- العازفة شهرزاد
8- الأحلام الغالية
9- صندوق الذهب
10- العجوز والفتى إبراهيم
11- بديع الزمان وطائر الصخور العالية
12- زهرة الممالك
13- ثمن الوفاء - العودة إلى الجذور
كتاب سيرة غيريّة
14- البطريرك إسطفان الدويهي من قمم إهدن إلى قمم القداسة (مع ربى الدويهي بالانكليزيّة)
دراستان جامعيّتان:
15- الأسطورة في النثر اللبنانيّ - نماذج من صلاح لبكي وميشال سليمان (غير مطبوعة)
16- محمد الشرفي ومسرحه الاجتماعيّ والسياسيّ (مطبوعة - مؤسّسة العفيف الثقافية - صنعاء)
كتابان جامعيان:
17- التذوق الأدبيّ (إعداد مع . منصور عيد - منشورات جامعة سيدة اللويزة)
18- الفكر الإنسانيّ والأدب (إعداد - منشورات جامعة سيدة اللويزة)